+ القمص يوسف المحرقي:
شقيق البابا ديمتريوس الثاني ( 1862 ـ 1870 م ) عينه البابا رئيساً لدير أبي مقار بدلاً منه بعدماً رسم بطريركاً وإن كان على غير العادة في الأديرة عموماً أن يكون رئيسها ليس من رهبانها إلا أن هذا الأب ـ القمص يوسف ـ كان أباً نقياً وأحبه رهبان الدير ويشهدون له، حتى اليوم.
+ القمص صليب العلوني:
اشتهر بالورع والتقوى وكان شيخاً في أيام رئاسة القمص بولس الدلجاوي ( الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة ) ولحنكته ولمعرفته في الحياة الإنجيلية الحقيقية، عهد إليه رئيس الدير بتلمذة الراهب ميخائيل البحيري الذي اكتسب منه المدارك والدراية الروحية في نشاط ومهارة عجيبة.
+ القمص صليب يوحا الهوري:
كان لفضائله وتقواه أن حصل على حامل ايقونات ( أي حجاب الهيكل ) لكنيسة مارجرجس بالدير وهو من الرخام الإيطالي النقي وفي أخر أيامه سمح الرب بأن يجَّرب بفقد بصره لكنه كان لديه رجاء عظيم بالرب فقد كان كل من يأتي إليه ليواسه ويعزيه كان يسمع منه هذه الصلاة الجميلة التي قالها يونان قديماً " لكنى أعود أنظر هيكل قدسك " ( يونان 2 ).
وقبل نياحة بأيام طلب من رئيس الدير أن يصلي مع أحد الآباء القداس الإلهي وبعد حلول الروح القدس في سر الافخارستيا وبينما كان يصلي الأواشي أمسك أبونا القمص صليب بالجسد المقدس بكلتا يديه وهو يقول له ( المرأة الخاطئة غسلت قدميك بدموعها أما أنا فأغسلك كلك بدموعي ) وظل يبكي ودموعه تمتزج بالجسد الكريم وقد ملأ بها الجسد المقدس وما هى إلا لحظات حتى أبصلقد كان يلهج في داخل قلبه مع داود النبي ويقول : " انظر واستجب لى يارب وإلهى أنر عينى لئلا أنام نوم الموت " ( مز 13 : 3 ) فسمع الرب له واستجاب لطلبته.
+ القمص حسب الله عبد الثالوث:
تنبأ لوالدة الآب الورع القمص قسطنطين موسى ( 1898 ـ 1982 م ) راعي كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بولادتها لهذا الأب ( حينما كانوا في أسيوط) وقد أشتهر القمص قسطنطين بقداسته وتقواه وتشرف بنوال نعمة عظيمة ـ هيأتها السماء له ـ وهى ظهور السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون في أيام خدمته بالكنيسة ( والجدير بالذكر أن هذه الكنيسة هى أول كنيسة اهتم بها قداسة البابا شنودة الثالث وأصدر من أجلها القرارات رقم 5 ، 10 ، 11 في الأسبوع الأول من تتويجه ومدحه البابا شنودة في القرار البابوي الخامس 18 / 11 / 1971 بقوله تحية من أعماق قلبي لهذا الكاهن الجليل وهذا الشيخ الوقور الذي على يديه وبصلواته ظهرت العذراء في تلك الكنيسة المقدسة ، فغمرتها نعم إلهية كثيرة).
+ القمص يوحنا الإتليدمي:
على قدر ما وصل إلى علمنا أن القمص بشاي الأسيوطي نسخ 12 مخطوطة والقمص ميخائيل الجاولي نسخ 11 مخطوطة عن تفسير المزامير وسير القديسين وكتب عقائدية هذا غير الكتب الطقسية مثل الخولاجيات والأجيبة والقمص يوحنا الإتليدمي الذي يعتبر أبو النساخة في الدير ولد في بلدة إتليدم ( مركز أبو قرقاص بالمنيا ) وحضر إلى الدير سنة 1842 م وترهب ثم صار قساً في سنة 1845م في رئاسة القمص عبد الملاك الهوري .
وكان هذا الأب فاضلاً وحكيماً لا يتدخل في سياسة الدير وتنظمية لذلك أحبه الرؤساء الذين عاصرهم واحترموه ويتضح ذلك من المخطوطات التي كتبها في أيام رئاستهم والآباء رؤساء الدير الذين عاصرهم هم القمص عبد الملاك الهوري ، القمص بولس غبريال الدلجاوي ، القمص ميخائيل فام الأبوتيجي والقمص صليب وهبه. وقد نسخ عدداً ليس بقليل من المخطوطات في أحجام مختلفة ، ما وصل منها إلي أيدينا هو 64 مخطوطة من قطمارسات وكتب طروحات وأسفار مقدسة وميامر وخولاجيات وأحدثها كتب بتاريخ 1602 ش ( 1886 م ).
+ القمص عبد المسيح عبد الملك المسعودي:
اشتهر بوضع المدائح وابصاليات شهر كيهك، ويكفي هنا أن يشار إلى بعض من كلمات الخطاب المطول الذي أرسله عالم اللغة القبطية إقلاديوس لبيب بك بمناسبة تأليف القمص عبد المسيح لكتاب المدائح الكيهكية والإبصاليات الصومية والأعياد السيدية ( الطبعة الأولى سنة 1912 م ): ( أحيطكم علماً بأن مؤلفكم النفيس طالعته بإمعان وافٍ فوجدته صادراً من روح وديعة طاهرة ونفس روحية شريفة سهل المأخذ لدقتة معانيه مرتباً الترتيب الكنائسي الأبوي القديم محافظاً على المعاني الكتابية مراعياً لمؤلفات معلمي البيعة السابقين الذي يجب عدكم واحداً منهم والذي به أكملتم فراغاً يحتاج إليه جميع المصلين في كل مكان وفي كل وقت فلتهنأ بكم كنيستكم وطائفتكم المحبوبة وخصوصاً مجمعكم المقدس الذي كان ولا يزال له اليد الطولى في كل شئ ديني ومدني وختاماً أطلب من العلى أن يكثر من أمثال أبويتكم حتى تعلو المعرفة على الدوام ).
+ القمص يوحنا سلامة :
هذا الأب من جرجا واسمه العلماني سيف سلامة والتحق سنة 1892م بالمدرسة الإكليريكية ومكث بها 5 سنوات وكان من المجموعة الأولى التي التحقت بها مع الأستاذ حبيب جرجس وتزوج سنة 1898 م ولكن بعد قليل انتقلت العروس إلى السماء ورفض أن يتزوج بعد ذلك، وكان في أثناء ذلك يهتم بالوعظ الديني في كنائس مدينتي أسيوط وجرجا ولكن تاقت نفسه إلى الحياة الرهبانية فقصد دير البرموس إلا أن والده منعه من تنفيذ قصده وجاء به إلى القاهرة فانتدبه الأنبا باخوميوس أسقف دير المحرق ناظراً لمدرسة الرهبان فيه فرحب بذلك ولم يقم إلا زمناً يسيراً حتى طلب الرهبنة فأجيب طلبه وتولى رسامته راهباً أصحاب النيافة مطران إسنا وأسقف منفلوط وأسقف دير المحرق سنة 1905 م وصار اسمه يوحنا.
وقد لبث في الدير نحو 12 عاماً مجداً حتى نال ثناء أسقف الدير ومحبة إخواته الرهبان له ، فرُسم قساً فقمصاً، وكان يعكف على الدرس والاطلاع وتميز بالعلم الواسع وتتلمذ على يديه الكثيرين وبعد ذلك عين وكيلاً لمطرانية الخرطوم وقام بتدبير أمور أبناء الكنسية الروحية وشُهد له بالكفاءة التامة وبالحكمة والإخلاص والتفانى وأحب الشعب للغاية ولحنكته في إدارة الكنسية، طالب الشبان بإقامته أسقفاً مساعداً رغم معارضته الشديدة فظل كما هو قمصاً وبذل كل جهده في سبيل الخدمة بالسودان بمساعدة الغيورين من أبناء الكنيسة هناك فأنشأ عدة مدراس لرياض الأطفال والتعليم الابتدائي للبنين والبنات والتعليم الثانوي والتجاري وأثنى عليه كبار رجال الدولة من المصرين الذين زاروا السودان آنذاككما رُشح القمص يوحنا سلامة للبطريركية بعد نياحة الأنبا كيرلس الخامس عام 1928 م وقد ألف كتاباً قيماً يقع في جزئين وهو اللآلئ النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة سنة 1909م.
شقيق البابا ديمتريوس الثاني ( 1862 ـ 1870 م ) عينه البابا رئيساً لدير أبي مقار بدلاً منه بعدماً رسم بطريركاً وإن كان على غير العادة في الأديرة عموماً أن يكون رئيسها ليس من رهبانها إلا أن هذا الأب ـ القمص يوسف ـ كان أباً نقياً وأحبه رهبان الدير ويشهدون له، حتى اليوم.
+ القمص صليب العلوني:
اشتهر بالورع والتقوى وكان شيخاً في أيام رئاسة القمص بولس الدلجاوي ( الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة ) ولحنكته ولمعرفته في الحياة الإنجيلية الحقيقية، عهد إليه رئيس الدير بتلمذة الراهب ميخائيل البحيري الذي اكتسب منه المدارك والدراية الروحية في نشاط ومهارة عجيبة.
+ القمص صليب يوحا الهوري:
كان لفضائله وتقواه أن حصل على حامل ايقونات ( أي حجاب الهيكل ) لكنيسة مارجرجس بالدير وهو من الرخام الإيطالي النقي وفي أخر أيامه سمح الرب بأن يجَّرب بفقد بصره لكنه كان لديه رجاء عظيم بالرب فقد كان كل من يأتي إليه ليواسه ويعزيه كان يسمع منه هذه الصلاة الجميلة التي قالها يونان قديماً " لكنى أعود أنظر هيكل قدسك " ( يونان 2 ).
وقبل نياحة بأيام طلب من رئيس الدير أن يصلي مع أحد الآباء القداس الإلهي وبعد حلول الروح القدس في سر الافخارستيا وبينما كان يصلي الأواشي أمسك أبونا القمص صليب بالجسد المقدس بكلتا يديه وهو يقول له ( المرأة الخاطئة غسلت قدميك بدموعها أما أنا فأغسلك كلك بدموعي ) وظل يبكي ودموعه تمتزج بالجسد الكريم وقد ملأ بها الجسد المقدس وما هى إلا لحظات حتى أبصلقد كان يلهج في داخل قلبه مع داود النبي ويقول : " انظر واستجب لى يارب وإلهى أنر عينى لئلا أنام نوم الموت " ( مز 13 : 3 ) فسمع الرب له واستجاب لطلبته.
+ القمص حسب الله عبد الثالوث:
تنبأ لوالدة الآب الورع القمص قسطنطين موسى ( 1898 ـ 1982 م ) راعي كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بولادتها لهذا الأب ( حينما كانوا في أسيوط) وقد أشتهر القمص قسطنطين بقداسته وتقواه وتشرف بنوال نعمة عظيمة ـ هيأتها السماء له ـ وهى ظهور السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون في أيام خدمته بالكنيسة ( والجدير بالذكر أن هذه الكنيسة هى أول كنيسة اهتم بها قداسة البابا شنودة الثالث وأصدر من أجلها القرارات رقم 5 ، 10 ، 11 في الأسبوع الأول من تتويجه ومدحه البابا شنودة في القرار البابوي الخامس 18 / 11 / 1971 بقوله تحية من أعماق قلبي لهذا الكاهن الجليل وهذا الشيخ الوقور الذي على يديه وبصلواته ظهرت العذراء في تلك الكنيسة المقدسة ، فغمرتها نعم إلهية كثيرة).
+ القمص يوحنا الإتليدمي:
على قدر ما وصل إلى علمنا أن القمص بشاي الأسيوطي نسخ 12 مخطوطة والقمص ميخائيل الجاولي نسخ 11 مخطوطة عن تفسير المزامير وسير القديسين وكتب عقائدية هذا غير الكتب الطقسية مثل الخولاجيات والأجيبة والقمص يوحنا الإتليدمي الذي يعتبر أبو النساخة في الدير ولد في بلدة إتليدم ( مركز أبو قرقاص بالمنيا ) وحضر إلى الدير سنة 1842 م وترهب ثم صار قساً في سنة 1845م في رئاسة القمص عبد الملاك الهوري .
وكان هذا الأب فاضلاً وحكيماً لا يتدخل في سياسة الدير وتنظمية لذلك أحبه الرؤساء الذين عاصرهم واحترموه ويتضح ذلك من المخطوطات التي كتبها في أيام رئاستهم والآباء رؤساء الدير الذين عاصرهم هم القمص عبد الملاك الهوري ، القمص بولس غبريال الدلجاوي ، القمص ميخائيل فام الأبوتيجي والقمص صليب وهبه. وقد نسخ عدداً ليس بقليل من المخطوطات في أحجام مختلفة ، ما وصل منها إلي أيدينا هو 64 مخطوطة من قطمارسات وكتب طروحات وأسفار مقدسة وميامر وخولاجيات وأحدثها كتب بتاريخ 1602 ش ( 1886 م ).
+ القمص عبد المسيح عبد الملك المسعودي:
اشتهر بوضع المدائح وابصاليات شهر كيهك، ويكفي هنا أن يشار إلى بعض من كلمات الخطاب المطول الذي أرسله عالم اللغة القبطية إقلاديوس لبيب بك بمناسبة تأليف القمص عبد المسيح لكتاب المدائح الكيهكية والإبصاليات الصومية والأعياد السيدية ( الطبعة الأولى سنة 1912 م ): ( أحيطكم علماً بأن مؤلفكم النفيس طالعته بإمعان وافٍ فوجدته صادراً من روح وديعة طاهرة ونفس روحية شريفة سهل المأخذ لدقتة معانيه مرتباً الترتيب الكنائسي الأبوي القديم محافظاً على المعاني الكتابية مراعياً لمؤلفات معلمي البيعة السابقين الذي يجب عدكم واحداً منهم والذي به أكملتم فراغاً يحتاج إليه جميع المصلين في كل مكان وفي كل وقت فلتهنأ بكم كنيستكم وطائفتكم المحبوبة وخصوصاً مجمعكم المقدس الذي كان ولا يزال له اليد الطولى في كل شئ ديني ومدني وختاماً أطلب من العلى أن يكثر من أمثال أبويتكم حتى تعلو المعرفة على الدوام ).
+ القمص يوحنا الحبشي:
هو أحد الرهبان الأحباش الأفاضل الذين عشقوا دير المحرق وغاية أمنيتهم أن يعيشوا في الدير متمتعين بحماية سيدة البشرية كلية الطهر العذراء أم النور وقد أطلق عليه أسم القمص يوحنا المتوحد أو الحبيس وقد عاش هذا الأب في حجرة موجودة بالسور ( وهى حجرة مساحتها 5 × 5 متر تبنى مع السور لتدعيمه وهى لا تصلح للسكن لعدم توافر الأسباب الصحية بها في ذلك الوقت ) مدة تزيد عن 38 سنة حبيساً بها لا يخرج إلا للضرورة عاكفاً على صلواته وأصوامه وكان هذا الأب ناسكاً لدرجة عظيمة تستطيع من شدة نسكه أن تحصى عظامه كما كان مثالاً يحتزى في الأتضاع فإذا تقدمت لأخذ بركته وقبَّلت يده فهو لا يترك يدك إلا بعد أن يقبَّلها وقام هذا الأب الفاضل بتعريب سيرة القديس تكلا هيمانوت الحبشي وتم طبعها في ذلك الوقت بواسطة أحد الأحباء بأسيوط نفعنا الله بصلواته عنا أمام رب المجد إلى الأبد آمين.
+ القمص يوحنا سلامة :
هذا الأب من جرجا واسمه العلماني سيف سلامة والتحق سنة 1892م بالمدرسة الإكليريكية ومكث بها 5 سنوات وكان من المجموعة الأولى التي التحقت بها مع الأستاذ حبيب جرجس وتزوج سنة 1898 م ولكن بعد قليل انتقلت العروس إلى السماء ورفض أن يتزوج بعد ذلك، وكان في أثناء ذلك يهتم بالوعظ الديني في كنائس مدينتي أسيوط وجرجا ولكن تاقت نفسه إلى الحياة الرهبانية فقصد دير البرموس إلا أن والده منعه من تنفيذ قصده وجاء به إلى القاهرة فانتدبه الأنبا باخوميوس أسقف دير المحرق ناظراً لمدرسة الرهبان فيه فرحب بذلك ولم يقم إلا زمناً يسيراً حتى طلب الرهبنة فأجيب طلبه وتولى رسامته راهباً أصحاب النيافة مطران إسنا وأسقف منفلوط وأسقف دير المحرق سنة 1905 م وصار اسمه يوحنا.
وقد لبث في الدير نحو 12 عاماً مجداً حتى نال ثناء أسقف الدير ومحبة إخواته الرهبان له ، فرُسم قساً فقمصاً، وكان يعكف على الدرس والاطلاع وتميز بالعلم الواسع وتتلمذ على يديه الكثيرين وبعد ذلك عين وكيلاً لمطرانية الخرطوم وقام بتدبير أمور أبناء الكنسية الروحية وشُهد له بالكفاءة التامة وبالحكمة والإخلاص والتفانى وأحب الشعب للغاية ولحنكته في إدارة الكنسية، طالب الشبان بإقامته أسقفاً مساعداً رغم معارضته الشديدة فظل كما هو قمصاً وبذل كل جهده في سبيل الخدمة بالسودان بمساعدة الغيورين من أبناء الكنيسة هناك فأنشأ عدة مدراس لرياض الأطفال والتعليم الابتدائي للبنين والبنات والتعليم الثانوي والتجاري وأثنى عليه كبار رجال الدولة من المصرين الذين زاروا السودان آنذاككما رُشح القمص يوحنا سلامة للبطريركية بعد نياحة الأنبا كيرلس الخامس عام 1928 م وقد ألف كتاباً قيماً يقع في جزئين وهو اللآلئ النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة سنة 1909م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق