تعريف السكون
+ السكون هو نقص حواسنا عن العالم.. وهو حل حواسنا عن العالم.
+ تربية السكون هى الإنحلال من الكل.. لأن مُسمّى السكون وكُنيته (لقبه) هو من كل الأشياء وعدم السجس (الكدر) والاضطراب، والهروب من كل الأمور..
+ اعلم أن مبادىء سيرة المتوحدين هى: التجرد، والسكون، وعدم الارتباط بإنسان، أو بأمر ما..
+ المتوحد هو إنسان ترك العالم، ومجده وغناه، وأخذه وعطاءه وربحه، وترك بلده وأقاربه، وانتقل إلى المجامع والأديرة، أو إلى الجبال والبرارى، ليجلس فى السكون ويعمل بيديه ويقيت نفسه، أو تُعطى له صدقة من المؤمنين حسب اعتيازه فقط، ويعبد الله ليلاً ونهاراً.
تطـويب السكون
+ طوبى للنفس الساكنة بالكلية وقد ذاقت فى داخلها شهد عسل نمو القلب.
دعـوة لحياة السكون
+ كل موضع تصير فيه، كن منفـرداً بضميرك متوحداً وغريباً بالقلب..
+ يا أخى أحِب الوحدة ولو أنك عاجز عن جميع حقوقها..
+ أحِب الصمت والسكون أكثر من كل الأعمال.. أكثر من التعب، أحِِب السكون بحرص لأن فيه تجد نفسك الحياة.
+ ولأجل أن جيلنا الردىء لا يساعد على هذا، لكى نجد الهدوء بالتمام والسكون الحقيقى، مثلما كان فى الأجيال الأولى فـأى موضع نكون فيه فلنجلس مع أنفسنا ولو أنه يوم واحد، ليس فى الدير فقط بل وفى الطريق، وفى أى موضع كان، ولو أنها ساعة واحدة.
+ كل موضع يقـع فيه بيدنا السـكون فلنضبطه حسناً.. ويكون نظرك إلى ذاتك ولا تتركه خارجاً عنك، لأنك مادمت تنظر إلى غيرك فلا تبصر نفسك، أما إذا وجهت نظرك إليك، استطعت أن تُبصر نفسك.تحذير لمن يمنعه المتوحد الذى له كفاءة لنعمة السكون، وقد حظى بهذه الموهبة من الله.
+ إن كان أحد من الأساقفة أو من رؤساء الأديرة، إما من أجل نياح ما، أو عمل جسدى، أو من أجل غيرة وحسد.. يعوقه عن هذه الموهبة، فهذاعليه دينونة قدام الله، وهو مزمع أن يُعطى جواباً قدام منبر المسيح.
حروب السكون
+ ثلاث حروب صعبة تلتصق بحياة الانفراد فى القفر وهى: الخوف المرعب فى الليل، الضجر، المحزن فى النهار، حروب الشياطين.
+ هذه الحروب تأتى على الإنسان فى البرارى، فإن كان بسيطاً، غير مدرب، وليس فيه حُب لربنا، وقليل الصبر، وبلا مرشد .. فإنه سريعاً ما يتأذى عقله.
+ فليحذر الأخ الذى لا يقدر أن يثبت تجاه التجارب، الحادثة عليه فى السكون ، فإذا شعر أن عقله يتأذى.. فليرجع إلى المجمع.
+ يقول مار أوغريس: إن لم ينتفع الأخ من الوحدة فليرجع إلى سكون الأسابيع فى المجمع.
+ السكون هو نقص حواسنا عن العالم.. وهو حل حواسنا عن العالم.
+ تربية السكون هى الإنحلال من الكل.. لأن مُسمّى السكون وكُنيته (لقبه) هو من كل الأشياء وعدم السجس (الكدر) والاضطراب، والهروب من كل الأمور..
+ اعلم أن مبادىء سيرة المتوحدين هى: التجرد، والسكون، وعدم الارتباط بإنسان، أو بأمر ما..
+ المتوحد هو إنسان ترك العالم، ومجده وغناه، وأخذه وعطاءه وربحه، وترك بلده وأقاربه، وانتقل إلى المجامع والأديرة، أو إلى الجبال والبرارى، ليجلس فى السكون ويعمل بيديه ويقيت نفسه، أو تُعطى له صدقة من المؤمنين حسب اعتيازه فقط، ويعبد الله ليلاً ونهاراً.
تطـويب السكون
+ طوبى للنفس الساكنة بالكلية وقد ذاقت فى داخلها شهد عسل نمو القلب.
دعـوة لحياة السكون
+ كل موضع تصير فيه، كن منفـرداً بضميرك متوحداً وغريباً بالقلب..
+ يا أخى أحِب الوحدة ولو أنك عاجز عن جميع حقوقها..
+ أحِب الصمت والسكون أكثر من كل الأعمال.. أكثر من التعب، أحِِب السكون بحرص لأن فيه تجد نفسك الحياة.
+ ولأجل أن جيلنا الردىء لا يساعد على هذا، لكى نجد الهدوء بالتمام والسكون الحقيقى، مثلما كان فى الأجيال الأولى فـأى موضع نكون فيه فلنجلس مع أنفسنا ولو أنه يوم واحد، ليس فى الدير فقط بل وفى الطريق، وفى أى موضع كان، ولو أنها ساعة واحدة.
+ كل موضع يقـع فيه بيدنا السـكون فلنضبطه حسناً.. ويكون نظرك إلى ذاتك ولا تتركه خارجاً عنك، لأنك مادمت تنظر إلى غيرك فلا تبصر نفسك، أما إذا وجهت نظرك إليك، استطعت أن تُبصر نفسك.تحذير لمن يمنعه المتوحد الذى له كفاءة لنعمة السكون، وقد حظى بهذه الموهبة من الله.
+ إن كان أحد من الأساقفة أو من رؤساء الأديرة، إما من أجل نياح ما، أو عمل جسدى، أو من أجل غيرة وحسد.. يعوقه عن هذه الموهبة، فهذاعليه دينونة قدام الله، وهو مزمع أن يُعطى جواباً قدام منبر المسيح.
حروب السكون
+ ثلاث حروب صعبة تلتصق بحياة الانفراد فى القفر وهى: الخوف المرعب فى الليل، الضجر، المحزن فى النهار، حروب الشياطين.
+ هذه الحروب تأتى على الإنسان فى البرارى، فإن كان بسيطاً، غير مدرب، وليس فيه حُب لربنا، وقليل الصبر، وبلا مرشد .. فإنه سريعاً ما يتأذى عقله.
+ فليحذر الأخ الذى لا يقدر أن يثبت تجاه التجارب، الحادثة عليه فى السكون ، فإذا شعر أن عقله يتأذى.. فليرجع إلى المجمع.
+ يقول مار أوغريس: إن لم ينتفع الأخ من الوحدة فليرجع إلى سكون الأسابيع فى المجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق